|
يأجوج ومأجوج ينزل عيسى عليه السلام بين المسلمين ( عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين ) أي شيئين أصفرين وبينما كنت أفكر في معنى أصفرين التقطتُ ذات يوم قصاصة من مجلة مصرية وإذا منشور بها تقرير لمراسلها في دمشق حول حرب عام 73م . يقول المراسل " كل شيء في دمشق أصفر " ويقصد أن دمشق في حالة حرب الجنود والمعدات العسكرية منتشرة في كل مكان ومطلية باللون الأصفر العسكري فقلت لعل هذا هو التفسير الذي ابحث عنه . الرسول صلى الله عليه وسلم حدثنا عن المعركة بيننا وبين اليهود على ضفتي نهر الأردن قائلاً ( انتم يومئذ شرقية وهم غربية ) وهذا هو الوضع الميداني اليوم ولم يبقى إلا نزول عيسى عليه السلام وقبله المهدي . وقال الله تعالى في سورة الحشر (( هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر )) أهل الكتاب هنا هم اليهود الذين أخرجهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة المنورة وهم يشكلون طلائع الحشر الذي سيقع في آخر الزمان وقد اكتمل اليوم وهم محشورون في فلسطين . وحتى بالنسبة ليأجوج ومأجوج لا
يستطيع علماء المسلمين وعامتهم أن يتصوروا أنهم الصين
وهذا لا يعني أننا ضد الصين ! وإليك ما ورد في ذلك :-
"سور
الصين هذا لم يبنه ملك واحد بل استغرق بناؤه قرون
فالجزأان الاولان منه وهو معنى السدين بنيا قبل
الاسلام بل فبل الميلاد وباقي السور بني بعد
الاسلام.قال تعالى"فلما بلغ بين السدين" كما ان السدين اشارة الى الجزئين الاولين الذين بنيا قبل الاسلام اعجاز قرأاني ايضا والله تعالى اعلم واحكم - وعندما طلب ذو القرنين زبر
الحديد فليس لإذابتها ولكن لتكسير الأحجار
وتمثيلها للبناء أما عندما قال انفخوا حتى جعله
ناراً فهو كناية عن حرق الأحجار الكلسية لصناعة
النوره من أجل البناء ويحتاج إلى كميات هائلة منها
. ويمكن فتح هذا الرابط لمزيد من المعلومات عن السور. www.arabnet5.com/news.asp?c=2&id=23837
|